nasser nasser
كتبت : ضحى الشريف
في يوم من الأيام، كانت شركة إنفيديا مجرد اسم صغير في عالم التكنولوجيا، متخصصة في تصنيع بطاقات الرسوم لعشاق ألعاب الفيديو. مجرد أداة تجعل الجرافيكس أحلى و اللعبة أسرع. لكن ما حدث بعد ذلك كان أقرب لقفزة خارقة في عالم الشركات.
اليوم، إنفيديا ليست فقط شركة تقنيات… بل واحدة من أقوى و أغلى الشركات في العالم.
و لكن ما السر؟
لقد أدركت مبكرًا إن المستقبل ليس ققط في الصور الواضحة، بل في العقول الاصطناعية!
في الوقت الذي كانت فيه الشركات تبدأ في تفكير تحسين الأداء،كانت إنفيديا بتطوّر معالجات قادرة على تشغيل خوارزميات الذكاء الاصطناعي بسرعة خرافية.
و دخلت عالم الروبوتات، تحليل البيانات، السيارات ذاتية القيادة، والطب، وحتى الدفاع.
معالجاتها بقت العمود الفقري لكل شئ به ذكاء صناعي ، و هذا ليس مجرد تطور، بل انقلاب في شكل الصناعة العالمية.
و على الرغم الصعود الصاروخي، السؤال اللي بيطرح نفسه: هل إنفيديا تقدر تحافظ على القمة؟ ولا مصيرها يكون زي شركات كتير صعدت بسرعة… ووقعت أسرع؟
و هنالك منافسة شرسة، خصوصًا من شركات في الصين و دول آخرى بتضخ مليارات في نفس المجال. إنفيديا دخلت لعبة الكبار، وساحة اللعب بقت مفتوحة على كل الاحتمالات.
من شركة ألعاب… إلى شركة بتشكّل شكل المستقبل. إنفيديا الان ليست مجرد علامة تجارية، لكنها قصة ملهمة عن الذكاء، الجرأة، والتخطيط الطويل المدى.
والمزيد من الأخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط.
