
كتب : هاشم الهاشمي
بعد ان فقدت ايران سيطرتها ونفوذها في الدولة السورية بعد القضاء على قواتها ووصول ابو محمد الجولاني لحكم الجمهورية السورية وفي لبنان بعد القضاء على جماعة حزب الله الارهابية المواليه لايران والذي عانت منه لبنان الويلات طوال العقود السابقه حاولت ايران مد نفوذها مره اخرى ولكن هذه المره في المملكه الاردنيه الهاشمية والتي تعدها ايران من دول محور المقاومة ومن خلال جماعة ارهابية جديده وهي جماعة الاخوان الارهابية
ولكن كانت المملكة الاردنية الهاشمية واجهزتها المخابراتية على الدرجة الكافيه لمجابهة هذا الارهاب ووجهة لجماعة الاخوان الارهابيه ومن يدعمها ضربة جديده بعد ان القى جهاز المخابرات الاردني القبض على خلية ارهابيه مكونه مكونة من ١٦ عنصر مقسمين الى ٤ مجموعات تضم كل مجموعة منهم ٤ عناصر ارهابية وتختص بمهمه محدده فالمجموعة الاولى اختصت بتصنيع الصواريخ الحربية من النوع كاتيوشا و جراد السوفيتية وهي صواريخ ارض ارض غير موجهه اما المجموعة الثانيه تختص بتصنيع المسيرات الانتحارية والمجموعة الثالثه تختص بتهري بتهريب الاسلحة والذخائر والمجموعه الرابعة والاخيره اختصت بالتجنيد والتدريب
واوضحت الحكومة الاردنية في بيانها ان الخلية الارهابية المنتمين لجماعة الاخوان وضعت تحت مراقبة الاجهزة المختصه في الاردن منذ قرابة الخمس سنوات بعد ان اتخذت مقر لها في العاصمة الاردنية عمان والقت القبض على عناصر الخليه الارهابيه بعد ان نحجت في صنع هياكل الصواريخ وخط انتاج للطائرات المسيرة
وبمتابعة التحقيقات تبين ان العناصر ينتمون الى جماعة الاخوان الارهابية وفقا لاعترافاتهم المصورة
التي نصت على انهم ينتسبون لجماعة الاخوان الارهابيه وتلبو تدريباتهم في لبنان وحصلو هناك على اسلحة واموال ثم نقلوها الى الاردن واوضحت الاعترافات ايضا ان الهدف من تصنيع هذة الاسلحة المتنوعة هو ضرب الكيان المحتل لمعاونة حركة حماس في الحرب ضد الكيان وان انهم تلقو دعما ماديا وعينيا اجنبيا من دول
وكان رد جماعة الاخوان الارهابيه ان اصدرت بيانا تنفي فيه مسؤوليتها عن ماقامت به الخليه الاخوانية ووصفتة نصا انه عمل فردي على خلفية دعم المقاومة لا علم للجماعة به وهذا ليس غريبا على الجماعه الارهابيه التي تتخذ الارهاب ونفاق منهاجا لها والتي تنفي مسؤوليتها عن اي عمل ارهابي تفشل في تحقيقه مثل ما فعتله في مصر في محاولة اغتيال النقراشي باشا رئيس وزراء مصر والذي وصفة حسن البنا بان من قاموا بعده المحاولة ليسوا اخوانا وليسو مسلمين