تفكيك السلاح الاقوى لمصر

كتب : احمد الهاشمي 

تكمن سر قوة مصر في امتلاكها سلاحان يحفظانها من اي عدوان سواء كان عدوان خارجي او داخلي احدهما هو الجيش المصري الذي احتل في المرتبه الرابعة عشر في ترتيب بين جيوش العالم وفقا لمؤشر القوة العسكرية ويمثل الدرع الحامي ضد اي عدوان خارجي على مصر والذي تعرض للعديد من محاولات اضعافه وتفكيكه سواء بالحرب المباشره والتي لمً تستطع قوة على وجة الارض ان تخضع القوات المسلحة المصرية او من خلال المؤامرات مثل استدراجها الى حروب لا ناقة لمصر فيها ولا جمل او تعمد منع الاسلحة المتطورة والتقنيات الحديثه عنه ولكن نجحت القيادة السياسية في تفادي من خلال تنويع مصادر السلاح وعدم الاعتماد على دولة بعينها كمصر رئيسي للسلاح و اشتراط توطينً ونقل تكنولوجيا الصناعات العسكرية الى مصر 

اما السلاح الثاني الذي تملكة مصر ويمثل مركز قوة لها وحائط الصد الثاني بعد القوات المسلحة المصرية ضد اي عدوان هو الشعب المصري الذي يمثل الجبهة الداخلة لمصر والذي تحاك ضدة المؤامرات وال حروب منذ قديم الازل بهدف اثارة القلاقل وزعزعة امن واستقرار البلاد وتقسيم شعبها على اساس طائفي ومذهبي وفك الوثاق الرابط بينه وبين قواتة المسلحة وبينه وبين القيادة السياسية من خلال نشر الشائعات والاكاذيب التي لا اساس لها من الصحة باستخدام قنواة التواصل الاجتماعي الجرائد المشبوهة ومحطات البث الفضائية التي خصصت فقط لبث الشائعات والاكاذيب عن مصر طوال ساعات اليوم دون توقف ومثال ما روجت له هذه القنوات في الاونة الاخيرة

 الخبر الذي نشرته مؤسسة سيناء لحقوق الانسان المشبوهه والتي تدار من لندن بالمملكة المتحده عاصمة الشر وتناقلته باقي القنوات وبهدف نشرة على اكبر نطاق دون التحقق من صحتة وكان مضمونة “جسر جوي اسرائيلي يعبر يمر من خلال الاجواء المصريه لنقل الدعم السلاح الى الكيان المحتل بموافقة القوات المسلحة المصرية ” وارفق مع المنشور صورة لطائرة عسكرية تطير على ارتفاع منخفض وبالتحقق من صحة الخبر نجد ان الصورة لطائرة استطلاع من طراز كاسا – سي – ٢٩٥ التابعة لقوات حفظ السلام الموجوده في سيناء مهمتها مراقبةً واستطلاع سير المعاهدة بين مصر واسرائيل وليست تابعة للكيان المحتل وبالنظر لمسار الطائرةً نجد انها تطير في مسار موازي للحدود ولا تعبرها مما يؤكد كذب واستخفاف مؤسسة سيناء بعقلية جمهورها 

الخبر الثاني الذي لاقى رواجا في الاونة الاخيره والذي كان مصدرة صحيفة لبنانية تدار من طهران والتي روجت الى ان القيادة السياسية المصرية عقدت اجتماعا سريا مع قيادة الكيان المحتل والإدارة المريكية وقبلة بتهجير نصف مليون فلسطيني الى الاراضي المصرية وذلك ما نفته هيئة الاستعلامات المصرية واكدت رفض مصر القاطع لاي محتلة تهجير للشعب الفلسطيني والهدف من هذا الخبر الذي روجت له الصحيفة التي تدار تحت اشراف ايران هو اشعال الحرب بين مصر والكيان المحتل واضعاف الجبهه الداخليه لمصر مما ينتج تفوق اسرائيلي في محاولة من ايران لابعاد الحرب عنها واعطائها فرصه لتقوية واعادة بناء اذرعها في المنطقة 

وكانت القيادة السياسية على علم بكل هذة المخططات والمؤمرات فعملت منذ عام ٢٠١٣ وبعد رحيل جماعة الاخوان الارهابية على رفع الوعي العام وتثقيف الشباب وزيادة دورهم السياسي الفعال من خلال وتعديل المناهج الدراسية وتقديم دوراة تدريبية وفتح ابواب كلية الدفاع الوطني واكاديمية ناصر العسكرية لاستقبال الشباب من عموم الشعب بعد ان كانت مقتصرة على فئات معينة مما كان له العائد الايجابي الواضح على مظاهر الوطنية والوعي والثقافة العامة

Related Posts

تحقيق صحفي بعنوان: “السماء جفت… والصعيد ينتظر الغيث: أزمة المطر في جنوب مصر وأسرار الغياب

بقلم أسامة محمود      المقدمة:     لم تكن السماء يومًا بخيلة على أرض الكنانة، فقد عُرفت مصر عبر تاريخها بأنها “هبة النيل والمطر”، لكن السنوات الأخيرة حملت تغيرًا…

احمد حسن يكتب “بين صرخة وفرحة”

    فى ظل الصمت التام للعالم لما يحدث فى قطاع غزة من إبادة وتجويع وتهجير من الاحتلال الصهيوني نتصدم من حصيلة زيارة ترامب الى دول الخليج والتى بلغت 2…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *