
الحكم بالإعدام بحق متعاون مع إسرائيل في غزة.
كتبت آمال خليفه
نفذت أجهزة أمن المقاومة في قطاع غزة، فجر الجمعة، حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق مواطن متهم بالتخابر مع إسرائيل، وذلك بعد إدانته من قبل محكمة ثورية بالتعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك”.
ووفقاً لمنصة “الحارس” الفلسطينية، فإن المتهم، البالغ من العمر 48 عاماً، اعترف خلال محاكمته بتزويد إسرائيل بمعلومات وتحديد مواقع، مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين خلال الحرب.
وأكد قيادي في أمن المقاومة، في تصريح خاص للمنصة، أن “يد المقاومة لن ترحم المتورطين في التخابر مع العدو والمساهمة في قتل أبناء شعبنا”، داعياً من وصفهم بـ”المتورطين” إلى التوبة قبل فوات الأوان.
يأتي ذلك في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي في تصعيد هجماته على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء الماضي، حيث يواصل قصف مخيمات النازحين وأماكن تجمع المدنيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، معظمهم من النساء والأطفال.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة، المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 مارس 2025، أسفرت، وفق تقارير الأمم المتحدة، عن مجزرة غير مسبوقة،
راح ضحيتها أكثر من 160 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إضافة إلى 14 ألف مفقود، وسط دعم عسكري وسياسي أمريكي وأوروبي لإسرائيل.