
تصعيد عسكري إسرائيلي يستهدف إنهاء القضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين
كتب آمال خليفه.
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، في تصعيد يعد الأوسع منذ سنوات، حيث تستهدف هذه الحملة المسلحة ليس فقط إنهاء فصائل المقاومة، بل القضاء على القضية الفلسطينية برمتها، وفقًا لمراقبين.
يرى محللون أن هذه العمليات تهدف إلى تقويض أي أمل متبقٍ لدى اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعانون من التهجير القسري للمرة الثانية، وسط تزايد الانتهاكات بحقهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض، من خلال استهداف البنية الاجتماعية والسياسية للفلسطينيين، وإعادة تشكيل الخارطة الديمغرافية بما يخدم المشاريع الاستيطانية.
ويرى مراقبون أن هذا النهج يعكس توجهًا إسرائيليًا لإنهاء أي حديث عن حق العودة، وإغلاق ملف اللاجئين نهائيًا، في ظل صمت دولي وتراجع الدعم للقضية الفلسطينية.