
كتب : مصطفى حبيشي
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بمقطع فيديو مثير للجدل، ظهرت فيه سيدة تزعم أن طليقها وأهله قاموا بتجريدها من ملابسها والاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وتصويرها داخل منزلها بمحافظة البحيرة، في واقعة هزّت الرأي العام وأشعلت السوشيال ميديا غضبًا وتعاطفًا.
لكن المفاجأة جاءت مع تحرك أجهزة وزارة الداخلية التي كشفت كواليس الواقعة، لتظهر الحقيقة على عكس ما تم تداوله تمامًا!
فبالفحص، تبين أنه بتاريخ 27 سبتمبر 2025، كانت السيدة — مقيمة بدائرة قسم شرطة المرج بالقاهرة — قد تقدمت ببلاغ لمركز شرطة كفر الدوار بالبحيرة تتهم فيه طليقها وشقيقته بالاعتداء عليها بالسب، والاستيلاء على مشغولاتها الذهبية وتجريدها من ملابسها وتصويرها لخلافات أسرية بينهم.
وعلى الفور تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما أنكرا كل ما ورد بمقطع الفيديو، مؤكدين أن الزوج السابق كان قد تزوج من السيدة لفترة قصيرة قبل أن يطلقها بسبب خلافات حادة بينهما، وأنها اختلقت الواقعة ونشرت الفيديو للنيل منه وتشويه سمعته بعد الطلاق.
وبناءً على ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الأطراف كافة، في حين شددت وزارة الداخلية على مواصلة جهودها لملاحقة مروّجي الشائعات والمحتوى الكاذب على الإنترنت، مؤكدة أن الحقيقة لا تُخفى طويلًا.