
كتب : مصطفى حبيشي
كشفت وزارة الداخلية حقيقة مقطع فيديو أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه سيدة تدّعي أن ضباط قسم شرطة ثانِ زايد بالجيزة منعوها من زيارة نجلها المحتجز وساءت معاملتها داخل القسم، لتتضح الحقيقة لاحقًا بأنها مجرد ادعاءات كاذبة وراءها دوافع مشبوهة.
بالفحص، تبين أن السيدة لها معلومات جنائية ومقيمة بمحافظة الجيزة، وأن الواقعة تعود إلى 21 سبتمبر الماضي، حين تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط نجلها — وله معلومات جنائية أيضًا — أثناء قيادته دراجة نارية عكس الاتجاه، وبدون لوحات خلفية، ودون امتلاكه تراخيص قيادة، وذلك في منطقة الشيخ زايد.
وخلال التفتيش، عُثر بحوزته على كمية من مخدر الحشيش، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيل إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.
وباستدعاء والدته، أقرت بأنها اختلقت القصة ونشرت الفيديو الكاذب عبر مواقع التواصل الاجتماعي للضغط على ضباط القسم لتسهيل زيارتها لنجلها، وأيضًا لزيادة عدد متابعيها على صفحاتها على السوشيال ميديا.
وزارة الداخلية أكدت في بيانها أن ما تم تداوله غير صحيح تمامًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد السيدة، في إطار مواجهة الشائعات ومحاولات تشويه صورة رجال الشرطة عبر الأكاذيب الإلكترونية.