fatma
كتب : مصطفى حبيشي
في استجابة سريعة وإنسانية لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول معاناة الطفلة شهد بإدارة طهطا التعليمية بمحافظة سوهاج بعد تأخر حصولها على كتبها الدراسية، تحركت الإدارة التعليمية فورًا وتم تسليمها جميع الكتب الخاصة بها، في خطوة لاقت إشادة واسعة من الأهالي ورواد السوشيال ميديا.
📚 بداية القصة:
بدأت الواقعة عندما عبّر والد الطفلة عن استيائه من عدم حصول ابنته على كتبها منذ بدء العام الدراسي، ما جعلها غير قادرة على متابعة دروسها كبقية زملائها. سرعان ما انتشرت القصة على صفحات التواصل، لتتحرك الجهات التعليمية وتستجيب بشكل فوري لمعالجة الموقف.
👩🏫 تحرك عاجل من إدارة طهطا التعليمية:
قامت الإدارة التعليمية بالتواصل مع الأسرة على الفور، وتم تسليم الكتب للطفلة “شهد” داخل المدرسة، مع التأكيد أن ما حدث كان نتيجة خطأ إداري بسيط، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات مستقبلًا.
كما وجّهت الإدارة بتشكيل لجنة متابعة تمر على المدارس للتأكد من تسليم الكتب لجميع الطلاب دون استثناء.
❤️ فرحة الطفلة والأسرة:
عبرت الطفلة “شهد” ووالدها عن سعادتهم الكبيرة بعد استلام الكتب، مشيرين إلى أن سرعة استجابة المسؤولين أعادت الثقة في منظومة التعليم، وأكدت أن صوت المواطن أصبح مسموعًا ويُلقى الاهتمام اللازم.
📢 تأكيد رسمي من التعليم:
أكد مسؤولو الإدارة التعليمية بطهطا أن التعليم حق لكل طفل، وأن أي شكوى يتم التعامل معها فورًا وبجدية كاملة، مشيرين إلى أن ما حدث يُعد نموذجًا للاستجابة السريعة والتفاعل الإيجابي مع المواطنين.
📌 الخلاصة:
قصة “شهد” لم تكن مجرد مشكلة بسيطة، بل مثال على أن الاستجابة السريعة والمسؤولية المجتمعية يمكن أن تصنع فارقًا حقيقيًا، وتعيد الثقة بين المواطن والمؤسسات التعليمية في المحافظات
admin10
