
كتب: طارق جاويش
17 شخصا على الأقل استشهدوا من بينهم 7 أطفال تتراوح أعمارهم بين شهرين وثمانية أعوام. فيما أصيب أكثر من 40 إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل عدة شرقي مدينة غزة، اليوم السبت.
إستهدف القصف الإسرائيلي مربعا سكنيا يعود لعائلة عبد العال في شارع يافا بمنطقة التفاح شرق مدينة غزة.
وصرح الدفاع المدني أن طواقمه تواصل عمليات الانتشال والبحث عن المفقودين، موضحا أن هناك أكثر من 15 شخصًا لا يزالون تحت الأنقاض.
على الرغم من إعلان حماس موافقتها على خطة ترامب، استمرت قوات الاحتلال في قصف القطاع، مما يثير تساؤلات حول نية إسرائيل في تنفيذ الاتفاقات. وقد وصف الدفاع المدني الفلسطيني القصف بأنه “جنوني”، مشيرًا إلى تدمير أكثر من 20 منزلًا ومبنى في غزة خلال الليلة الماضية.
فرغم أصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوات صريحة لإسرائيل بوقف القصف فورًا، وقال في منشور على “تروث سوشيال”: “على إسرائيل أن توقف القصف فورا، وخطة السلام جاهزة للتنفيذ”.
لكن الجيش الإسرائيلي أكد عبر المتحدث أفيخاي أدرعي أن شمال غزة لا يزال منطقة قتال خطرة، محذرًا السكان من العودة إلى منازلهم، في حين تستمر الغارات على المدنيين والنازحين.