
*كتب :طارق جاويش*
في نقلة نوعية تجمع بين الهوية الوطنية والمعايير العالمية، والتي تعد نموذجًا تعليميًا جديدًا يأتي كثمار للتعاون البناء بين مصر وألمانيا.
تم إفتتاح أولى المدارس المصرية الألمانية بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور الدكتور . محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، و يرافقه يورجن شولتس سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، ضمن مبادرة إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية بمختلف محافظات الجمهورية والتي تعد نموذجًا تعليميًا جديدًا يأتي كثمار للتعاون البناء بين مصر وألمانيا.
وقال شولتس، خلال كلمته في حفل الافتتاح: “إنه لشرف خاص أن أحضر اليوم هذا الحدث الذي يفتح صفحة جديدة في التعاون التعليمي بين بلدينا، إن التاريخ المشترك في هذا المجال يمتد لأكثر من 150 عامًا، حيث تتواجد المدارس الألمانية في مصر وتعد من بين المؤسسات التعليمية الأكثر شهرة في البلاد”.
وأوضح أن المدارس المصرية الألمانية الجديدة ستدار تحت إشراف مصري مع تقديم ألمانيا الدعم الفني والخبرة، عبر شبكة من الشركاء أبرزهم معهد جوته والإدارة المركزية للمدارس الألمانية بالخارج، مشددًا على أن التعاون يشمل تطوير المناهج، تعزيز اللغة الألمانية، ودعم النواحي الإدارية