د. محمد الطربيلي
منذ أن لفظهم الشعب في ثورة الثلاثين من يونيو وجماعة الإخوان لا تفعل شيئاً سوى البكاء على الأطلال وتصدير الأكاذيب للخارج جماعة فقدت شرعيتها ووجودها في الداخل فتحولت إلى ظاهرة صوتية في الخارج تعيش على أوهام الدعم الخارجي وتظن أن الشعب المصري سيخون ذاكرته ويعيدها مرة أخرى للحكم الإخوان يحاولون أن يظهروا للعالم صورة زائفة عن مصر وكأنها بلد ينهار بينما الحقيقة أن ما ينهار هو مشروعهم المظلم وأن ما يسقط هو أحلامهم الفاشلة الإخوان اليوم لا يملكون إلا قنوات تبث السموم وأبواق مأجورة تصرخ في العواصم الغربية ولا يسمعها أحد سوى الممولين الذين يدفعون لهم فتات الدولارات بينما مصر تبني وتزرع وتصنع وتواجه التحديات بشجاعة الإخوان مثل التاجر المفلس الذي لا يملك إلا الكلام والشتائم ومحاولات بائسة للهجوم على الدولة المصرية التي أفشلت كل مخططاتهم الشعب المصري يعرف جيداً من الذي أراد له الخراب ومن الذي حماه من الفوضى لذلك لن تنطلي عليه هذه الأكاذيب ولن يلتفت لصراخ جماعة انتهت صلاحيتها ولم تعد صالحة حتى للاستهلاك الإعلامي ستبقى مصر دولة قوية تقود ولا تُقاد بينما يبقى الإخوان مجرد صفحة سوداء في التاريخ لن يقرأها أحد إلا كموعظة على أن الخيانة لا تبني اوطانآ