بقلم- د. محمد الطربيلي 

 

في قلب المنصورة وفي أغلى منطقة تجارية يقف مبنى الساحة الشعبية صامتًا منذ سنوات وكأنه شاهد على عجز إداري وإهدار متعمد للفرص فالمبنى الذي يمكن أن يكون مصدر دخل شهري ضخم للمحافظة أصبح خرابة تتآكلها الأتربة والعنكبوت بينما إيجارات المحلات في نفس المنطقة تصل لأرقام فلكية وأزمة المرور تخنق الشوارع والشباب يبحثون عن مكان لممارسة الرياضة والحلول واضحة أمام أي مسؤول يريد العمل فيمكن بسهولة تحويل الطابق الأرضي والواجهات لمحلات تجارية للإيجار بأسعار السوق وهذا وحده يدر ملايين سنويًا كما يمكن إنشاء باركينج متعدد الطوابق يخفف الزحام ويحقق دخل ثابت إضافة لصالة مغطاة للألعاب الرياضية تكون متنفسًا لشباب المدينة لكن كل هذا يظل حبرًا على ورق ما دام القرار غائبًا والمبنى مهملًا سيادة المحافظ هذه ليست رفاهية بل ضرورة اقتصادية وخدمية وإحياء هذا المبنى سيكون علامة فارقة في تاريخ المنصورة وقرارًا يسجله التاريخ لك أو عليك فإما أن يتحول إلى قصة نجاح تذكر باسمك أو يظل وصمة إهمال على جبين المدينة والتاريخ لا يرحم

للمزيد من الأخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك  عبر هذا الرابط