admin10
كتبت/فاطمة أبوجلاب
نشر حادثة سارة خليفة في واقعة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والقانونية حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تورط المنتجة والمذيعة سارة خليفة في قضية إعتداء جسيم على أحد الأشخاص داخل منزلها حيث تم توثيق مشاهد تعذيب وهتك عرض داخل غرفة نومها بأستخدام هاتفها المحمول والقضية التي إرتبطت أيضًا بأتهامات بجلب وتصنيع مواد مخدرة و تسلط الضوء على جانب مظلم من حياة بعض الشخصيات العامة وتطرح تساؤلات حول حدود السلطة الشخصية والمسؤولية القانونية
سارة خليفة من الإعلام إلى قفص الإتهام
بدأت خيوط القضية تتكشف عندما ضبطت الجهات الأمنية هاتفًا محمولًا ذهبي اللون خاصًا بسارة خليفة يحتوي على مقاطع فيديو محفوظة داخل تطبيق خاص بالصور والمقاطع أظهرت هذه المقاطع مشاهد صادمة لشخص يُدعى “م. ش” وهو سائق سابق لدى المتهمة يتعرض لأعتداءات جسدية وجنسية داخل غرفة نومها ويظهر في حالة يرثى لها ملطخًا بالدماء ومجردًا من ملابسه
وأمام جهات التحقيق أقرت سارة خليفة بأن المقاطع تم تصويرها داخل منزلها وأكدت أن الصوت الأنثوي الظاهر في أحد الفيديوهات يعود لها وأوضحت أن الشخص المعتدى عليه كان يعمل لديها وأنه دخل منزلها مستغلًا امتلاكه مفتاح الشقة أثناء سفرها لتتفاجأ بوجوده عند عودتها وأضافت أن خلافات مالية نشبت بينه وبين أطراف أخرى وأنه تورط في وشاية ضد أحد المتهمين في قضية المخدرات الكبرى مما أدى إلى تطور الأحداث داخل منزلها وانتهى الأمر بتوثيق الاعتداء عليه من قبل مجموعة من الأشخاص
خلفية قانونية معقدة
القضية لا تقف عند حدود الاعتداء بل تتداخل مع قضية مخدرات كبرى تضم الـ27 متهمًا إلى جانب سارة خليفة بتهم تتعلق بجلب وتصنيع والاتجار في المواد المخدرة وقد قررت النيابة العامة إحالة جميع المتهمين إلى محكمة جنايات القاهرة الجديدة وسط متابعة إعلامية مكثفة وتحقيقات موسعة لكشف ملابسات الحادثة والواقعة أثارت موجة من الغضب والذهول بين الجمهور خاصة أن سارة خليفة كانت تُعرف سابقًا بظهورها الإعلامي الهادئ وعلاقاتها الاجتماعية الواسعة.
و توثيق مثل هذه الاعتداءات داخل منزلها وبمشاركتها يطرح تساؤلات حول طبيعة العلاقات الشخصية وحدود الخصوصية ودور القانون في حماية الأفراد من الانتهاكات حتى داخل البيوت المغلقة وقضية سارة خليفة تمثل نموذجًا صارخًا لانهيار الحدود بين الحياة الخاصة والعامة وتكشف عن مدى خطورة التهاون في استخدام السلطة الشخصية.
