admin10
للكاتب مؤمن أيمن إمبابي
استشهد ألاف من غزة خلال أقل من عامين ؛ في سبيل الحفاظ على أرضهم وحقهم كشعب سلب حقه منذ 78 عام
أبسط حقوق الإنسان هو العيش بأمان في أرضه
فما كان جزاء أهل فلسطين للمدافعة عن حقهم
وما ذنبهم في تحريفات دينية من الصهاينة لتعطي حق لهم في الأرض. فإذا كان الله أمر بتشتتهم في الأرض لما فعلوه من كفر بأنبياءهم
فهذا هو تاريخهم الأسود وهم يعلموا نهايتهم مهما طالت فكيف شعب كفر بأنبيائه وكفر بنعمه تذكر حديثاً أن له وطن يدافع عنه ؛ هل إبادة أهل غزة ستمنع نهايتهم المحتومة ؟
هل حصارهم للقدس وبيت المقدس يثبت أحقيتهم في الأرض ؟
شعب غزة هو أقوى من جيوش الأرض جميعاً لما يحدث به وهم مازالوا بأرضهم
من أقوى المقاومات بالتاريخ البشري
وكل قطرة دماء تسقط منهم بألف عسكري صهيوني. فهل هذا بإحتلال ؟
إلى متى ستظل غزة تحت خط النار أمام الجميع . ولمصلحة من يحدث ذلك ؟
لمصلحة من هذه المجاعة الناتجة عن العدوان
لمصلحة من يتأثر المناخ بهذه الحرب ؟
ماذنب الأطفال الأبرياء التي تهدر دماءها والذين فقدوا أهلهم وذويهم في هذه القضية ؟
هل من الطبيعي أن يرى العالم بدون أي حل مجزرة إنسانية بسبب خرافات وتحريفات دون وجه حق ! هل ينتظروا أن يأخذوا عهد من خائني العهود !
إلى متى ستظل مصر تحاول حل القضية وحدها ؟
من اكتوبر 2023 إلى 2025 حوالوا قضية فلسطين من قضية العرب إلى قضية الإنسانية وأيضاً دون جدوى ؛ وما بيد الشعوب حيلة
ومتى يتحد العرب ليكونوا قوة أمام العالم فنحن أصحاب أرض واحدة وهوية واحدة هم من قاموا بتقسيمها
ولو رأينا بالعين المجردة سنجد أن كل الدول محتلة دون مقاومة إلا فلسطين هم الشعب الوحيد المحافظ على هويته برغم 78 عام من سلب الحقوق وانتهاكها
لذلك أقول فلسطين ليست محتلة بل مسلوب حق شعبها .
وفي النهاية نذكر أنفسنا إنها ليست محتلة
إسمها القدس وليست بورشلايم
إسمها يافا وليست يافو
إسمها عكا وليست عكو
إسمها بئر سبع وليست بيرشبع
إسمها الخليل وليست حبرون
إسمها الناصرة وليست نتسارت
إسمها نابلس وليست شكيم
وتذكروا أن نهايتهم محتومة
وأن وعد الله حق .
