nasser nasser
كتبت: إسراء أحمد
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن جهود المجتمع الأوروبي الأطلسي تتركز الآن على الاستعداد لحرب جديدة، مع قيادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لهذا الأمر.
جاء ذلك في كلمة للافروف، اليوم السبت، في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، الذي يعقد تحت شعار “استعادة الدبلوماسية في عالم متصدع”، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن “الناتو فشل في تعزيز الأمن بسبب تعرضه للتلاعب من أطراف سعت إلى تحقيق مصالحها الأمنية”.
وحول العلاقات بين موسكو وواشنطن، أشار لافروف إلى أنه هناك دائما إمكانية للتحرك في العلاقات بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة.
وأوضح أن “موسكو وواشنطن تناقشان إمكانية تنفيذ مشاريع مشتركة والمقترح جاء من الجانب الأمريكي وروسيا لم ترفضه”.
ووفقا له فإن الولايات المتحدة تدرك ضرورة حل القضايا المتعلقة بالأراضي في سياق تسوية الصراع بأوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن الحل الوحيد للصراع في أوكرانيا هو القضاء على أسبابه الجذرية وترامب يدرك ذلك.
ولفت إلى أن ترامب هو القائد الوحيد في الغرب الذي قال صراحة إن ضم أوكرانيا للناتو خطأ.
وقال “لافروف” – “إن السبيل الوحيد لحل المشكلة وتحقيق سلام مستدام هو القضاء على الأسباب الجذرية (للصراع). لقد أصبح الرئيس ترامب أول، وحتى الآن، أعتقد أنه الزعيم الغربي الوحيد تقريبا، الذي كرر مرارا وتكرارا أن ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو كان خطأ. وهذا أحد الأسباب الجذرية التي أشرنا إليها مرارا وتكرارا”.
كما وصف وزير الخارجية الروسي تصريحات الرئيس الأوكراني زيلينسكي، بشأن قوات حفظ السلام والجيش الأجنبي في أوكرانيا بأنها “مصابة بالفصام بشكل واضح”.
وأضاف لافروف حول التسوية الأوكرانية، أن “روسيا لا تتعلق بالأراضي، بل بالشعوب التي تعيش على هذه الأراضي”.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى “إن الزعماء الأوروبيين الذين يقترحون نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا يريدون في الواقع استخدامها لحماية النظام النازي في كييف”.
وصرح لافروف بأن موضوع العلاقات بين روسيا والصين لم تتم مناقشته خلال الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة.
وأكد وزير الخارجية الروسي أنه لم يجر أي اتصالات مع مسؤولين أوكرانيين خلال مشاركته بمنتدى أنطاليا.
وقال إن روسيا قدمت إلى تركيا قائمة بالهجمات التي نفذتها قوات كييف على منشآت الطاقة الروسية منذ بدء سريان اتفاق وقف الهجمات على منشآت الطاقة.
