nasser nasser
كتبت أية محمد
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن المشاركة الواسعة للشعب المصري في الوقفة الجماهيرية الأخيرة بمدينة العريش تعكس الاصطفاف التام بين للمصريين مع موقف القيادة السياسية، وفي مقدمتها الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لافتا إلى المشاركة في الوقفة التضامنية مع غزة هي واجب وطني للتعبير عن الالتزام الشعبي، بمساندة صمود الفلسطينيين في غزة والضفة.
وأوضح “مجدي”، أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة والتي تأتي في إطار إدراكه لدور مصر وطبيعة وجودها وتأثيرها في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن الزيارة التي تستغرق 3 أيام والتي بدأت أول أمس ستركز على مناقشة القضية الأهم والأبرز وهي الملف الفلسطيني والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
وأضاف أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن البيان الختامي للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية، يعد امتدادا واضحا للدور التاريخي والمحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويشير إلى ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية أمن قومي، وليست مجرد تضامن سياسي أو إنساني.
وأوضح، أن القمة الثلاثية جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وسط تصعيد غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية، ما يجعل الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار أولوية إنسانية وسياسية لا تحتمل التأجيل، لافتا إلى أن موقف مصر تجاه القضايا الإقليمية، يشمل رفض كافة أشكال التهجير القسرى للفلسطينيين، الدعوة العاجلة لوقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية، الإعداد لمؤتمر دولى لإعمار غزة تحت مظلة المبادرة العربية، التأكيد على وحدة وسلامة الأراضى السورية، ودعم استقرار لبنان فى إطار الالتزام بالقرار الأممى رقم 1701.
وأشار “مجدي” إلى أن القمة الثلاثية بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تعكس إدراك المجتمع الدولي بأن مصر تمثل صمام أمان للمنطقة، وصوتًا عاقلاً قادرًا على إدارة الأزمات الإقليمية المعقدة، موضحا أن زيارة ماكرون نالت اهتمام وتركيز دول العالم، خاصة أنها تناولت العديد من الملفات على كافة المستويات، وفي مقدمتها الأزمات السياسية في المنطقة، والقضية الفلسطينية.
