
كتبت سالى سامى
فى ظل منظومه التعليم التى أصبحت منظومه شديده التعقيد اصبحنا نرى ظواهر غريبه منها أن بعض الأمهات يعتقدن أن الدروس الخصوصية تستطيع أن تحل محل المدرسه . وبالطبع هذا مفهوم ليس له أى أساس من الصحه استحاله درس خاص يستطيع إعطاء الطالب ما تعطيه المدرسه .اولا المدرسه ليست مكان للتلقين المدرسه تساعد الأطفال أن يكون لهم حياه اجتماعيه سليمه .المدرسه تربى مع الاسره وتعلم الالتزام .المدرسه تساعد الطفل على تنميه شخصيته .الشرح فى المدرسه المنتظم لساعات طويله يساعد الطفل على نمو العقل بشكل سليم. لكن فى تلك الأيام وبسبب غياب الرقابه الوزاريه على بعض المدارس الحكومي والتجريبى أصبحت المدارس تغلق أبوابها أمام الطلاب ومن شده الاستهتار تقوم بفتح المدرسه مره اخرى فى توقيت المجموعات المدرسيه والحقيقه يجب أن يكون هناك تجريم لتلك الظواهر .والغريب أن أولياء الأمور اعتقدوا أن هذا أصبح العادى .واعتقدوا أن الدروس بديل للمدرسه .وانا لا اعلم اين ضمائر المعلمين والمعلمات.ولا اعلم كيف يستسلم أولياء الأمور لمثل هذه الظواهر السلبيه بل ويعتقدون أن هذا العادى ولا أفهم اين الوزاره من كل هذه المهازل .لن انسى حين قرأت تعليق لاحدى الأمهات تطالب إحدى المدارس العريقه بإعطاء الاولاد اجاذه حتى يظلوا فى المنازل للمذاكره بحجه أن المدرسه تضيع الوقت الخفيفه ارعبنى التعليق وكيف أن تكون ام بتلك العقليه الغريبه .والتعجب أكثر حين ارى أحد تلاميذى متغيب من المدرسه ثم أجده ياتى فى وقت المجموعات المدرسيه . أرجو أن لا يستسلم المجتمع الخطاء ويصبح هو المعتاد .ارجو أن نعرف قيمه التعليم المدرسي .حفظ الله اولادنا جميعا