كتب: محمد بهيج

-يقول الأمام الشافعى فى أبيات له تعبر عن تواضع العلماء وأولياء الله الصالحين فهو احد أئمة الإسلام الاربعه :

-أحب الصالحين ولست منهم 

-لعلى أن أنال بهم شفاعه 

-وأكره من تجارته المعاصى 

-ولو كنا سواءا فى البضاعه 

-فيرد عليه الإمام أحمد ابن حنبل احد الائمه الاربعه ايضا ليعطيه حقه وتقديرا لقيمته :

-،تحب الصالحين وانت منهم 

-رفيق القوم يلحق بالجماعه 

-وتكره من تجارته المعاصى 

-حماك الله من تلك البضاعه 

ليؤكد أقوال استاذه أحمد ابن حنبل ويزيد عليها تلميذه زيد ابن محمد الهادى المدخلى فى إعطاء الإمام الشافعى حقه ويقول :

-وما قال الإمام أحمد أراه حقا 

-فمن كالشافعى علما وطاعه 

-وفى شتى العلوم له اطلاعا 

-كذا الأخلاق أسوته الجماعه 

-،وياليت النساء يلدن دوما 

-كمثل الشافعى فى كل ساعه 

-شجاع ماجد حبر جليل 

-عظيم الزهد حليته القناعه 

-ويا رباه ارحمنا جميعا 

-إله الخلق وامنحنا الشفاعه 

(شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم )

-فعلا لله رجال صدقوا ما عاهدوا عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا 

-(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )

-حتى يوم القيامه كل أصدقاء السؤ والمعاصي أعداء الا المتقين فقط متحابين ويبحثون عن بعضهم البعض

-(الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)

-،طبتم وطاب صباحكم بكل خير 

-وكل عام وجميع المسلمين بخير