سير اعلام ونبلاء الصعيد

كتب: محمد بهيج

 

 

-(شيخ الإسلام: دكتور أحمد الطيب)

 

-هو أحمد محمد أحمد الطيب الحسانى 

 

-نسبه ينتهى إلى ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا الحسن بن على بن أبى طالب 

 

-هو فى الأصل من مركز دشنا شمال محافظة قنا وكعادة الصالحين الذين اورثهم الله الارض انتقل جده سيدى أحمد الطيب الحسانى إلى قرية القرنه التابعه لمركز الاقصر فى جنوب محافظة قنا وكان يعمل بالتجارة 

 

(ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها عبادى الصالحين)

 

-والاقصر كانت فى ذلك الوقت تتبع محافظة قنا ااداريا وكانت تسمى (مدينه ذات طابع خاص) وكان رئيس مجلس مدينة الاقصر بدرجة وزير أيضا مثله مثل أى محافظ إلى أن أصدر الرئيس محمد حسنى مبارك رحمة الله عليه قرارا جمهوريا فى 2010 لتصبح محافظه

 

-والاقصر مدينه سياحيه تعج بالمعابد والمتاحف الاثريه فبها تلت آثار العالم 

 

-فأنشأ الشيخ أحمد الطيب الحسانى جد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الطريقه الخلوتيه حينما رأى الناس تبتعد عن الله بحكم السياحه ليدعو الناس إلى ذكر الله وحفظ القرآن واقام ساحة الطيب بالقرنه لاطعام الطعام لعابرى السبيل وغير المقتدرين وعقد المجالس العرفيه لحل النازعات بين الناس حتى وان كان أجنبيا 

 

-فى اول الأمر كانت الساحه بجوار معبد حتشبسوت وحولها الكثير من المعابد كوادى الملوك والملكات وعندما طلبت الدوله إخلاء هذه المنطقه للتنقيب عن الآثار واكتشاف معاد أخرى بدا الشيخ محمد الطيب اخو الإمام واقام ساحه جديده فى منطقة السيل ومن ثم فعلت الاهالى مثله 

 

-من بعد سيدى أحمد الطيب تولى الطريقه وأمور الساحه ابنه الشيخ محمد أحمد الطيب والد شيخ الإسلام وكان له ثلاث أبناء هم :

 

-الاكبر الشيخ محمد محمد أحمد الطيب 

 

-الأوسط الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخ الأزهر 

 

-الأصغر الشيخ الطيب محمد أحمد الطيب الذى وافته المنيه فى ريعان الشباب 

 

-والشئ بالشئ يذكر أن الشيخ محمد أحمد الطيب والد شيخ الأزهر كان ينادي الدكتور أحمد منذ صغره ب (شيخ الاسلام)

 

-درس الدكتور أحمد منذ صغره فى الأزهر ومن ثم حفظ القرآن صغبرا وهى عاده فى هذه القريه حتى من يدرس فى التربيه والتعليم لابد أن يحفظ القرآن صغبرا فى الكتاب 

 

-أظهر الدكتور أحمد الطيب نبوغا منذ صغره وحصل على درجة الليسانس من كلية أصول الدين عام 1969 ثم عين معيدا بها ثم حصل على درجة الماجستير من جامعة الازهر ثم حصل على الدكتوراه فى الفلسفه من جامعة السوربون الفرنسيه التى تعد من أعرق جامعات العالم 

 

-وحينما كان فى فرنسا فلالتزامه الشديد وحفاظه على الصلوات وخصوصا صلاة الفجر فى الصقيع لفت نظر الاسره التى تسكن بجواره فاحسوا بعظمة الإسلام واعتنقوا الإسلام عن اقتناع وحسن اسلامهم والى وقت قريب كانوا دائمى زيارة الساحه والدكتور أحمد 

 

-عمل الدكتور أحمد لفتره بالتدريس فى جامعات باكستان الاسلاميه ولذلك هو يجيد الانجليزيه والفرنسيه والاوردو (لغة باكستان وافغانستان) 

-عين الدكتور أحمد لفتره مفتيا للديار المصريه ولكنه استقال منها 

 

-بعد وفاة شيخ الأزهر السابق وبلديات وزير الاوقاف الحالى ابن مركز طما بسوهاج الدكتور محمد سيد طنطاوى اجتمعت هيئة كبار العلماء فى مصر ورشحوا 5، أعضاء منهم ليختار منهم شيخ الأزهر الجديد فوقع اختياره على الدكتور أحمد الطيب لعلمه الوفير وحكمته وقال الرئيس مبارك رحمة الله عليه مقولته الشهيره(أنه اختار الدكتور أحمد الطيب ليكون واجهة المسلمين المصريين ولكى يوصل رسالة الإسلام الساميه خارج مصر) وقد كان فانشا هيئة حكماء المسلمين الذى يتراسها الدكتور أحمد منذ إنشاءها 

 

-منذ اختيار الدكتور أحمد للمشيخه يعمل بجد واجتهاد ولا يتقاضى راتبا من المشيخه ويقول كلنا فى خدمة الدين ولو استطعت أن احضر الماء معى لاحضرته 

 

-لدرجة ان شخصا من البلد ذهب اليه فى المشيخه فاخبروه أنه غير متواجد بالمشيخه ولكن لاحظ هذا الشخص أن سيارة المشيخه موجوده بالخارج فانتظره فإذا بالشيخ ينزل من سياره أجره فسأل عن السبب ففوجئ أن الإمام لا يستخدم سيارة المشيخه الا فى ما يخص المشيخه وامورها أما إذا كان مشوارا خاصا به فيستخدم التاكسي 

 

-،من إنجازاته أيضا أن أنشأ بيتا للزكاه والصدقات تابعا للازهر واذا اهدى بهديه وضعها فى بيت الزكاه والسبب أن هذه الهديه اهديت لمقام شيخ الأزهر وليس للدكتور أحمد الشخصى فلولا الأزهر لم يكن ليهدى بها فالازهر والمسلمين أولى بها منه 

 

-،ولمن لا يعرف هو ينفق على ساحته فى الاقصر والشروق من ماله الخاص لانهم يعملون بالتجارة منذ الأجداد والتجاره مع الله افضل واعلى طرق المكسب 

 

-برغم انه شيخ الإسلام فإنه إلى الآن يوقر اخوه الكبير الشيخ محمد ويقبل يده إلى وقتنا هذا عرفانا وتقديرا كاخ وأب 

 

(ذرية بعصها من بعض)

 

-الاقصر حيث تعج بالاثار والسياحه بها كثير من الصالحين فال الطيب غربا وسيدى ابو الحجاج الاقصر حيث ساحته ومسجده أعلى معبد الاقصر( مقر رمسيس الثانى او فرعون الخروج فى عهد سيدنا موسى ) فى الوسط وسيدى أحمد رضوان بقرية البغدادى شرقا 

 

-طبتم وطاب صباحكم بكل خير 

 

-،وكل عام والدكتور أحمد وجميع المسلمين بخير وصحه

Related Posts

تدريب جوي مشترك وظهور أسلحة لاول مرة!

✍🏻كرم محمد    انطلقت فعاليات التدريب الجوى المصرى الصينى المشترك (نسور الحضارة-2025) بمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة متعددة المهام من مختلف الطرازات، والذى يتم تنفيذه على مدار عدة أيام بإحدى…

نفوس حائرة

كتبت: إيمان شبيب   نعيش أحياناً عالما افتراضياً واقعاً ..مرتديين وجوها غير وجوهنا .. نتعامل أحياناً وكأننا أشباح في عالم قاتم ماااادى ، تسوده رؤية ضبابية تفتقر الوضوح والملامح ..…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *