
كتب: محمد بهيج
-فى كل شئ له آيه تدل على أنه الإله الواحد (فسبحانه الفعال لما يريد )
–لله فى الآفاق آيات لعل
-أقلها هو ما إليها هداكا
-ولعل ما فى النفس من آياته
-عجب عجاب لو ترى عيناكا
-والكون مشحون بأسرار اذا
-حاولت تفسيرا لها أعياكا
-قل للطبيب تخطفته يد الردى
-يا شافى الأمراض من ارداكا
-قل للمريض نجى وعوفى بعدما
-عجزت فنون الطب من عافاك
-قل للصحيح يموت لا من علة
-من يا صحيح بالمنايا دهاكا
-قل للبصير وكان يحذر حفرة
-فهوى بها من ذا الذى اهواكا
-بل سائل الأعمى خطا بين الزحام
-بلا اصطدام من ذا الذى يقود خطاك
-قل للجنين يعيش معزولا بلا
-راع ومرعى من الذى يرعاكا
-قل للوليد بكى واجهش بالبكاء
-لدى الولاده ما الذى ابكاكا
-واذا ترى الثعبان ينفث سمه
-فاسأله من ذا بالسموم حشاكا
-واسأله كيف تعيش يا ثعبان
-او تحيا وهذا السم يملأ فاكا
-واسأل بطون النحل كيف تقاطرت
-شهدا وقل للشهد من حلاكا
-بل سائل اللبن المصفى كان بين دم
-ورفث ما الذى صفاكا
-واذا رأيت الحى يخرج من حنايا ميت
-فأساله من أحياكا
-وقل للمرير من الثمار
-من الذى بالمر من دون الثمار غذاكا
-واذا رأيت النخل مشقوق النوى
-فاسأله يا نخل من شق نواكا
-والله فى كل العجائب ماثل
-ان لم تكن تراه فهو يراكا
-يأيها الإنسان مهلا ما الذى
-بالله جل جلاله أغراكا
-ربى لك الحمد العظيم لذاتك
-حمدا وليس لأحد إلاكا
-فسبحان الله حبن تمسون وتصبحون
-وما من شئ إلا ويسبح بحمده
-ولكن لا نفقه تسبيحه
-والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته