
كتبت آمال خليفه
شهدت عدة ولايات أمريكية تصاعدًا في الهجمات التي تستهدف وكلاء ومنشآت شركة تسلا، وسط تزايد التوترات بشأن نفوذ رجل الأعمال إيلون ماسك في واشنطن.
ووفقًا لوكالة إنفاذ القانون الفيدرالية، فقد تم الإبلاغ عن سلسلة من أعمال العنف منذ يناير الماضي في تسع ولايات أمريكية على الأقل، شملت حوادث حرق وإطلاق نار وتخريب استهدفت سيارات ومنشآت الشركة.
من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هذه الاعتداءات بأنها “إرهاب محلي”، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عنها.
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحذيرًا عامًا للأمريكيين يدعوهم إلى توخي الحذر والإبلاغ الفوري عن أي تهديدات أو حوادث تتعلق بسيارات ومنشآت تسلا، في ظل مخاوف من تزايد هذه الأعمال التخريبية.