
اشتعال أزمة الحريديم من جديد.
كتبت آمال خليفه
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أزمة سياسية جديدة بسبب ملف تجنيد الحريديم، حيث تصاعدت الاحتجاجات في أوساط المتدينين الرافضين للخدمة العسكرية.
وفي ظل بدء الجيش الإسرائيلي بإرسال أوامر التجنيد، يحاول وزير الدفاع يوآف كاتس التوصل إلى حل متوازن يتيح إشراك الحريديم دون المساس بعقيدتهم الدينية، في محاولة لتجنب تصعيد الأزمة.
هذه القضية تهدد استقرار الحكومة، خاصة مع تلويح الأحزاب الدينية بالانسحاب في حال فرض التجنيد بالقوة.
ويخشى نتنياهو من أن تؤدي هذه الأزمة إلى انهيار ائتلافه الحاكم، في وقت تشهد فيه إسرائيل توترات سياسية وأمنية متزايدة، ما يزيد من تعقيد المشهد الداخلي.