كتبت :أية محمد

 

 

أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، حملت العديد من الرسائل الوطنية المهمة التي تعكس تلاحم الشعب المصري مع قيادته السياسية وتقديره للتضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء من أجل استقرار الوطن وأمنه.

 

وأشار “صبور”، إلى أن الرئيس السيسي حرص، خلال كلمته، على التأكيد على الدور البطولي الذي قام به شهداء القوات المسلحة والشرطة، والذين لم يبخلوا بأرواحهم من أجل أن تبقى مصر آمنة ومستقرة، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية لم ولن تنسى أبناءها الأوفياء الذين ضحوا بحياتهم من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الرئيس السيسي بعث برسالة واضحة بأن مصر لن تتخلى عن أسر الشهداء، وأن الدولة ستظل داعمة لهم باعتبارهم قدموا أغلى ما يملكون فداء للوطن، مشدداً على أن هذا النهج يعكس عمق التقدير الذي تكنه القيادة السياسية لكل من ضحى في سبيل رفعة مصر واستقرارها.

 

وأوضح “صبور”، أن الندوة التثقيفية هذا العام جاءت متزامنة مع العاشر من رمضان، وهي الذكرى التي تحمل دلالات عظيمة عن بطولات الجيش المصري في حرب أكتوبر المجيدة، حيث أكد الرئيس في كلمته أن المصريين قادرون على تجاوز أي تحديات، كما استطاعوا من قبل تحقيق النصر واستعادة الكرامة الوطنية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي تناول في كلمته التطورات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث شدد على موقف مصر الثابت والراسخ تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه، مؤكداً أن مصر لن تدخر جهداً في تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين في معركة البقاء والمصير.

 

وأشار النائب، إلى أن الرئيس السيسي وجه تحية للشعب المصري والقوات المسلحة على جهودهم خلال السنوات الماضية في بناء قدرات الدولة، سواء عسكرياً أو سياسياً أو اقتصادياً، وهو ما جعل مصر قادرة على مواجهة التحديات والوقوف بثبات أمام أي تهديدات، مشددا على أن كلمة الرئيس السيسي تعكس رؤية واضحة لمستقبل مصر، وتؤكد أن الدولة مستمرة في تحقيق التنمية والاستقرار، مع الحفاظ على تضحيات الشهداء كدافع لبناء وطن قوي قادر على تحقيق طموحات شعبه.