
هجوم ارهابي يستهدف الرئيس الصومالي.
كتبت آمال خليفه
استُهدف موكب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، في العاصمة مقديشو بهجوم إرهابي، ما أثار موجة إدانات واسعة من دول الخليج والدول العربية، بالإضافة إلى البرلمان العربي.
أدانت المملكة العربية السعودية الهجوم بشدة، مؤكدة تضامنها مع الصومال ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب. من جانبها، أعربت مصر عن استنكارها الشديد لهذا العمل الإجرامي، مؤكدة رفضها التام للإرهاب بكافة صوره، وتقدمت بخالص التعازي والمواساة للحكومة والشعب الصومالي.
بدورها، أعربت الجزائر عن ارتياحها لسلامة الرئيس حسن شيخ محمود ونجاته من “هذه المحاولة الآثمة”، وقدمت تعازيها لأسر الضحايا، مؤكدة موقفها الثابت والرافض للعنف والإرهاب. كما أدانت الإمارات الهجوم بشدة، حيث أكد وزير الدولة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان تضامن بلاده مع الصومال في مواجهة الإرهاب.
يُذكر أن الرئيس حسن شيخ محمود قد نجا من عدة محاولات اغتيال سابقة، حيث يُعتبر هدفًا رئيسيًا لجماعة “الشباب” الإرهابية التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد. وتواصل الحكومة الصومالية جهودها في مكافحة الإرهاب بدعم من المجتمع الدولي.