ترامب يُصنّف هجمات تسلا بـ”الإرهاب الداخلي” ويعلن دعمه لماسك.

 

 

كتبت آمال خليفه 

 

في خطوة صادمة عقب سلسلة من الهجمات التي استهدفت سيارات شركة “تسلا” في الولايات المتحدة وألمانيا، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الأعمال بعبارة “إرهاب داخلي”، مؤكدًا على ضرورة التصدي الحازم لمرتكبيها.

 

 

في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، أعلن ترامب نيته شراء سيارة “تسلا” جديدة، معتبرًا هذه الخطوة رمزًا للدعم الكامل الذي يقدمه للرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك. وأوضح ترامب أن أي هجوم يستهدف وكلاء “تسلا” سيُعامل كجريمة إرهابية داخلية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المسؤولين.

 

 

وتأتي تصريحات ترامب في وقت تشهد فيه بعض المدن احتجاجات حاشدة من قبل ناشطين يعارضون سياسات ماسك، والتي شملت تخفيض عدد الموظفين في القطاع الفيدرالي وإنهاء عقود مرتبطة ببرامج إنسانية. كما أكدت وزارة العدل الأمريكية استمرارها في التحقيق مع الجهات المتورطة في تنظيم وتمويل هذه الأعمال العدائية.

 

 

على الصعيد الدولي، شهدت برلين إحراق أربع سيارات من طراز “تسلا”، مما زاد من حدة المخاوف الأمنية وأثار جدلاً واسعًا حول الوضع العام للشركة. كما تم الإشارة إلى حادث سابق أمام فندق ترامب في لاس فيغاس، حيث انفجرت شاحنة من طراز “تسلا سايبرترك” قبل شهرين، وُجد بداخلها مواد مشتبه في استخدامها كعبوات بنزين وألعاب نارية، مما رفّع مستوى المخاوف من وقوع هجمات إرهابية مستقبلية.

 

تظل هذه التطورات محل مراقبة دقيقة من قبل السلطات الأمنية والقضائية، في ظل توقعات باتخاذ إجراءات حاسمة لمنع تفاقم الوضع وحماية البنية التحتية للشركة ومواطنيها.