
كتب: سليم محمد
“وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا، بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”
صدق الله العظيم
يُعد الشهيد أحمد منصور أبوالعنين أحد أبناء مدينة القرين بمحافظة الشرقية، وبالتحديد من حي الصيرافية، وهو من الأبطال الذين سطّروا بدمائهم الزكية صفحة خالدة في سجل الشرف والفداء خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
استُشهد البطل في اليوم العاشر من الحرب أثناء أحداث ثغرة الدفرسوار، بعد أن واجه العدو ببسالةٍ نادرة، مقدمًا روحه الطاهرة فداءً للوطن الغالي. كانت تلك الأيام حافلة بالتضحيات، حين فوجئت قوات الدفاع الجوي بقصفٍ عنيف من الدبابات الإسرائيلية التي استهدفت الرادارات ومنصات الصواريخ لفتح ثغرة في السماء المصرية.
ورغم تعقيد الموقف وخطورة الأحداث، ظل أحمد منصور ثابتًا في موقعه يؤدي واجبه حتى اللحظة الأخيرة، ليسجل اسمه بين الأبطال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
ولأن الأوطان لا تنسى أبناءها المخلصين، فقد تم إطلاق اسم الشهيد أحمد منصور أبوالعنين على أحد شوارع مدينة القرين تخليدًا لذكراه العطرة وتقديرًا لتضحيته الخالدة، ليبقى اسمه مرفوعًا عاليًا في سماء مدينته وقلوب أهلها.
رحم الله الشهيد البطل أحمد منصور أبوالعنين، ابن القرين البار، الذي عاش شجاعًا ومات بطلًا، وترك للأجيال من بعده درسًا خالدًا في معنى الوفاء والانتماء للوطن.
🇪🇬 ستظل القرين وأهلها تفخر به أبد الدهر.
للمزيد من الأخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط