
كتب : مصطفى حبيشي
تحولت شوارع مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية إلى ساحة فوضى يومية بسبب سلوكيات سائقي التكاتك الذين باتوا يتصرفون وكأن المدينة ملكية خاصة لهم، لا يردعهم قانون ولا رقابة من مجلس المدينة.
في الوقت الذي يئن فيه المواطن البسيط من غلاء الأسعار وارتفاع الأجرة، يواصل سائقو التكاتك فرض تسعيرة مزاجية لا تعترف بأي رقابة أو التزام، وكأن بلبيس تحولت إلى أوروبا التكاتك — كل سائق يحدد الأجرة التي تناسبه دون حسيب أو رقيب!
🚨 شكاوى المواطنين لا تتوقف
أهالي المدينة أعربوا عن استيائهم الشديد من غياب الرقابة التامة على التكاتك، خاصة مع التزايد الكبير في أعدادها، بعد أن أصبحت تأتي من القرى المجاورة بحثًا عن رزق أسهل داخل شوارع بلبيس، لكنها في المقابل خلّفت فوضى مرورية خانقة ومضايقات مستمرة للمواطنين.
ويقول أحد سكان المدينة:
“بقينا نخاف ننزل الشارع.. التوك توك ممكن يطلع من أي حتة، ومفيش احترام لا لشارع ولا لمواطن، والأجرة كل يوم بتزيد على مزاجهم!”
💰 غلاء بلا مبرر وبلطجة على المكشوف
تجاوزت أجرة المشاوير القصيرة في بلبيس الحدود المعقولة، وسط تجاهل تام من المسؤولين. والأخطر أن بعض السائقين باتوا يستخدمون أسلوب التهديد أو البلطجة في التعامل مع الركاب، ما جعل المواطنين في حالة من الخوف والغضب المستمر.
🏛️ أين مجلس المدينة؟
رغم شكاوى المواطنين المتكررة، إلا أن مجلس مدينة بلبيس ما زال في حالة صمت غريب، وكأن ما يجري لا يعنيه، لتتحول التكاتك إلى دولة داخل الدولة، تحكمها قوانين الفوضى والبلطجة.
🛑 بلبيس اليوم تحتاج وقفة جادة من الجهات التنفيذية، فالمسألة لم تعد مجرد وسيلة مواصلات، بل أصبحت أزمة أمنية واجتماعية تهدد استقرار المدينة وسلامة أهلها