تحقيق صحفي بعنوان : “مصر بين الكثافة السكانية والتحديات الاقتصادية

بقلم أسامة محمود

 

 

قراءة في توزيع السكان والدخل عبر المحافظات” — تُعد مصر من أكثر الدول اكتظاظًا بالسكان في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يُقدر عدد سكانها في عام 2024 بحوالي 116.5 مليون نسمة. يتركز معظم السكان في مناطق ضيقة على ضفاف نهر النيل والدلتا، مما يخلق تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة. في هذا التحقيق، نستعرض توزيع السكان على مستوى المحافظات، مصادر المعيشة، ومستوى الدخل الاقتصادي، مع مقارنة بالدول ذات التعداد السكاني المماثل. وفقًا لتقديرات عام 2024، يبلغ عدد سكان مصر حوالي 116.5 مليون نسمة، مع تركيز كبير في محافظات مثل القاهرة (10.3 مليون)، الإسكندرية (5.4 مليون)، والجيزة (4.5 مليون). يختلف مستوى الدخل ومصادر المعيشة بين المحافظات: القاهرة تُعد المركز الاقتصادي الرئيسي، مع ناتج محلي إجمالي يبلغ حوالي 1.88 تريليون جنيه مصري، ونصيب للفرد يصل إلى 186,826 جنيه. جنوب سيناء على الرغم من قلة عدد السكان، إلا أنها تسجل أعلى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي، بفضل السياحة. محافظات الصعيد مثل أسيوط وسوهاج والمنيا، تعاني من انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي، معتمدين بشكل كبير على الزراعة. مقارنة مع دول ذات تعداد سكاني مشابه: الهند تعداد سكاني يتجاوز 1.4 مليار نسمة، مع اقتصاد متنوع يشمل التكنولوجيا، الزراعة، والخدمات. إندونيسيا تعداد سكاني حوالي 276 مليون نسمة، مع اقتصاد يعتمد على الزراعة، التعدين، والخدمات. باكستان تعداد سكاني حوالي 240 مليون نسمة، مع اقتصاد يعتمد على الزراعة، الصناعة، والتحويلات المالية. خاتمة: تواجه مصر تحديات كبيرة نتيجة التوزيع غير المتوازن للسكان والدخل الاقتصادي عبر المحافظات، وتتطلب هذه التحديات استراتيجيات تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق التوازن بين المحافظات، وتحسين مستوى المعيشة لجميع المواطنين.

Related Posts

تحقيق صحفي بعنوان: “السماء جفت… والصعيد ينتظر الغيث: أزمة المطر في جنوب مصر وأسرار الغياب

بقلم أسامة محمود      المقدمة:     لم تكن السماء يومًا بخيلة على أرض الكنانة، فقد عُرفت مصر عبر تاريخها بأنها “هبة النيل والمطر”، لكن السنوات الأخيرة حملت تغيرًا…

احمد حسن يكتب “بين صرخة وفرحة”

    فى ظل الصمت التام للعالم لما يحدث فى قطاع غزة من إبادة وتجويع وتهجير من الاحتلال الصهيوني نتصدم من حصيلة زيارة ترامب الى دول الخليج والتى بلغت 2…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *